دعا لقاء الفعاليات المسيحية في قوى 14 آذار رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الى المبادرة ودعوة الجامعة العربية ومجلس الأمن في الأمم المتحدة للقيام بواجباتهما، وبحث ما يجري اليوم في لبنان من انقلاب ينفذه حزب الله على السلطة.
وتوجهت الفعاليات في بيان بعد اجتماعها، تلاه أمين عام حزب الوطنين الأحرار الياس ابو عاصي، الى الرئيس سليمان بالقول: "لقد بدأ حزب الله انقلابه عليكم بعد اسقاطه حكومة الشراكة الوطنية التي سعيتم لتشكيله والتمسك بها، عبر استخدام الأطر الدستورية والوزير الوديعة، وهذا الانقلاب يستهدفكم كما يستهدف حرية لبنان واستقلاله"، مضيفا: "لبنان في خطر ومسؤوليتكم كبيرة أمام الله والأمة والتاريخ. السلاح الميليشيوي الذي اختبرناه طويلا لم يعد يخيفنا والأصابع المرفوعة لن تخيف الأحرار. 40 ألف صاروخ لا تهزم ارادة شعب قرر العيش بكرامة".
وشدد البيان على "اننا لن نقبل اخضاع الشعب اللبناني الى ديكتاتورية كالتي يعيشها الشعب الايراني".
وتابع: "فخامة الرئيس، نحن نبحث عن حماية لأرضنا من ظلم حكم ايراني زاحف وشقيق لم يرى التاريخ ظلم كظلمه، فنحن نواجه مشروعا اقليميا لتغيير وجه لبنان وجعله بلدا مارقا، فلتبادروا الى دعوة الجامعة العربية ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، للقيام بواجباتهما لحماية لبنان".
وقال: "على العرب أن يعودوا الى لعب دورهم لأنه لم يعد خفيا سعي البعض لتحجيم هذا الدور في التوافق اللبناني. لبنان عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، وبالتالي لا يمكن لهذه المنظمة أن تستقي شريعتها الا عبر تنفيذ ما تقرره فعليا، وهذا ما ندعوها اليه اليوم"، مضيفا: "الوسائل الديمقراطية هي الأجدى في الدفاع بعد أن لجأنا الى القوة العسكرية في وقت سابق".
وختم بالقول: "عمليا، هناك جيش وقوى أمن داخلي وقضاء وعدل، وعلى الدولة أن تبرهن أنها دولة وتتحمل مسؤولياتها، ولهذا نحن اليوم نوجه هذا الكتاب الى رئيس الجمهورية".
وتوجهت الفعاليات في بيان بعد اجتماعها، تلاه أمين عام حزب الوطنين الأحرار الياس ابو عاصي، الى الرئيس سليمان بالقول: "لقد بدأ حزب الله انقلابه عليكم بعد اسقاطه حكومة الشراكة الوطنية التي سعيتم لتشكيله والتمسك بها، عبر استخدام الأطر الدستورية والوزير الوديعة، وهذا الانقلاب يستهدفكم كما يستهدف حرية لبنان واستقلاله"، مضيفا: "لبنان في خطر ومسؤوليتكم كبيرة أمام الله والأمة والتاريخ. السلاح الميليشيوي الذي اختبرناه طويلا لم يعد يخيفنا والأصابع المرفوعة لن تخيف الأحرار. 40 ألف صاروخ لا تهزم ارادة شعب قرر العيش بكرامة".
وشدد البيان على "اننا لن نقبل اخضاع الشعب اللبناني الى ديكتاتورية كالتي يعيشها الشعب الايراني".
وتابع: "فخامة الرئيس، نحن نبحث عن حماية لأرضنا من ظلم حكم ايراني زاحف وشقيق لم يرى التاريخ ظلم كظلمه، فنحن نواجه مشروعا اقليميا لتغيير وجه لبنان وجعله بلدا مارقا، فلتبادروا الى دعوة الجامعة العربية ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، للقيام بواجباتهما لحماية لبنان".
وقال: "على العرب أن يعودوا الى لعب دورهم لأنه لم يعد خفيا سعي البعض لتحجيم هذا الدور في التوافق اللبناني. لبنان عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، وبالتالي لا يمكن لهذه المنظمة أن تستقي شريعتها الا عبر تنفيذ ما تقرره فعليا، وهذا ما ندعوها اليه اليوم"، مضيفا: "الوسائل الديمقراطية هي الأجدى في الدفاع بعد أن لجأنا الى القوة العسكرية في وقت سابق".
وختم بالقول: "عمليا، هناك جيش وقوى أمن داخلي وقضاء وعدل، وعلى الدولة أن تبرهن أنها دولة وتتحمل مسؤولياتها، ولهذا نحن اليوم نوجه هذا الكتاب الى رئيس الجمهورية".